تم بناء بيت الرضواني في عشرينيات القرن الماضي، في موقع يفصل بين أقدم أحياء مدينة الدوحة، هما حي الجسرة وحي مشيرب. يستعرض هذا البيت حياة العائلة القطرية قديماً، ومن خلال زيارته يمكن التعرف على كل ما يميّز تلك الفترة من الزمن.
أثناء التجول في بيت الرضواني يمكن تكوين فكرة عن التحول الذي طرأ على حياة العائلة القطرية مع اكتشاف النفط وتوصيل الكهرباء في دولة قطر. كما يرسم هذا البيت في الأذهان صور الترابط الأسري والاجتماعي التي كانت تتميز بها العوائل فيما بينها، وكيفية قضاء الأوقات بين أفراد العائلة قبل ظهور وسائل الرفاهية الحديثة.
وتعتبر الحفريات التي أجراها عدد من علماء الآثار في بيت الرضواني، بمثابة أول عملية تنقيب عن الآثار يتم تنفيذها في وسط مدينة الدوحة، حيث تم العثور على عدد من القطع الأثرية التي تعطي بعض المؤشرات عن طبيعة الحياة خلال تلك الفترة.